مع استعداد عواصم القرار لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة، تشير التسريبات إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعلن بدء المرحلة قبل عيد الميلاد.

إسرائيل تنتظر استلام رفات آخر الرهائن كشرط أساسي لتنفيذ بنود المرحلة الثانية، التي تشمل ترتيبات أمنية وإدارية واسعة في القطاع.

في المقابل، تعيش حركة حماس حالة استنفار أمني بسبب مخاوف من محاولات اغتيال لقادتها في الخارج، ما دفعها لتغيير أماكن الإقامة، إعادة هيكلة الحماية، وتشديد الرقابة على التحركات والاتصالات.

وفد إسرائيلي وصل إلى القاهرة لبحث استعادة الرفات ورسم ملامح المسار السياسي للمرحلة الثانية. وتعقّد الملف ميدانيا بمقتل ياسر أبو شباب، القائد الأبرز لميليشيا مناهضة لحركة حماس، ما يثير التكهنات حول تأثير ذلك على قوة الحركة واستقرار القطاع.

تتقاطع الملفات بين المرحلة الثانية، ترتيبات نقل الرفات، مخاوف الاغتيالات، ومقتل القائد الميداني، لتبقى غزة على حافة مرحلة جديدة غير واضحة النتائج بين الهدوء أو صراع جديد.

تقرير: لافا أسعد