2025-12-05
مع اقتراب الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد، وصل وفد من مجلس الأمن إلى دمشق في خطوة تاريخية منذ 14 عاماً، في رسالة دعم لإعادة البناء وترسيخ السيادة.
وشملت الجولة حي جوبر التراثي وأماكن تاريخية في دمشق القديمة، لإبراز حجم الخراب والهوية التاريخية لسوريا، بينما اعتبر البيان الرسمي أن بعض وسائل الإعلام حاولت تضخيم الأحداث سياسياً.
الزيارة تأتي في ظل رفع العقوبات عن الرئيس أحمد الشرع، ودعوات دولية لدعم السلطة الانتقالية، مع التركيز على الانتقال السياسي، ترميم العلاقات بين مكونات المجتمع السوري، وتحقيق العدالة الانتقالية.
ويشارك المندوب الأميركي مايك والتز في دعم جهود الأمم المتحدة لاستعادة الاستقرار وإنعاش الاقتصاد السوري، قبل أن يتوجّه الوفد إلى بيروت ولقاء ممثلي اليونيفيل.
تقرير: إيسامار لطيف