2025-12-01
لا يقتصر اللباس الشعبي الأردني التراثي على مدينة السلط، لكنها الأكثر التزاما به لما تمثله من موقع عريق يقابل جبال فلسطين والمدن القديمة. هذا الزي ينفرد به الشعبي الأردني بتمسكه بالتراث الثقافي والتاريخي، وهو ما يعكس تاريخ وحضارة البلد. ورغم أن الازياء والتصاميم الغربية تغزو المنطقة العربية بشكل كبير، إلا أن ذلك لا يمحو الزي الشعبي بتصاميمه الأساسية التي أخذت طابعها منذ سنوات طوال.
في الأردن يعد الزي الشعبي جزءا مهما لارتباطه بالعادات والتقاليد والمناطق أيضا، فلكل منطقة لباس مختلف، ولكل لباس قصة تروى عبر العصور. ومن مكملات اللباس الشعبي استخدام المجوهرات والاحجار الكريمة وتزيين الكف والذقن بالوشم الأخضر.
سابقا كان اللباس الشعبي هو السائد عند النساء والرجال وحتى الصغار، واليوم ومع التصاميم العصرية ازداد الطلب عليه أكثر من أي وقت مضى، لشعور الجيل الجديد بإحياء موروثهم التقليدي والمحافظة عليه جيلا بعد جيل.
ورغم الانفتاح الذي تشهده كافة مناحي الحياة في الأردن، إلا أن الكثير من الأردنيين ما زالوا يتمسكون بإرثهم وتاريخهم وازيائهم الخاصة التي لم تغيرها الازياء العصرية والغربية.
مراسل شمس: هاشم الجراح