تفتتح مصر السبت المتحف المصري الكبير، بعد عقدين من البناء، بهدف تعزيز السياحة وتنشيط الاقتصاد.

يقع المتحف على هضبة الجيزة بالقرب من الأهرامات وأبو الهول، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تغطي الحياة في مصر القديمة.

ومن المقرر حضور زعماء العالم حفل الافتتاح الكبير، وسط استعدادات أمنية وبنية تحتية مكثفة تشمل مطار سفنكس الدولي ومحطة مترو جديدة.

يتميز المتحف بواجهة زجاجية مثلثة وبهو رئيسي يؤدي إلى صالات عرض تطل على الأهرامات، ويربطه جسر يسمح بالتنقل بين المتحف والأهرامات سيرا أو بالسيارات الكهربائية.

يضم GEM 12 معرضا رئيسيا، منها قاعتان لعرض 5 آلاف قطعة من مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922. تشمل المجموعة عرباته، عرشه الذهبي، تابوته وقناع دفنه المصنوع من الذهب والكوارتزيت واللازورد والزجاج الملون.

تهدف الحكومة من خلال المتحف إلى جذب المزيد من السائحين وزيادة الدخل بالعملة الأجنبية لدعم الاقتصاد بعد عقود من الركود والأزمات، مع استهداف 30 مليون زائر سنويًا بحلول 2032.

وسيفتح المتحف أبوابه للجمهور اعتبارًا من الثلاثاء، ليصبح أكبر متحف عالمي مخصص لحضارة واحدة.