2025-07-18
اختلطت رائحة الدخان بدموع الحزن في الكوت.
خرج الأهالي يشيعون أحبتهم الذين غادروا الحياة فجأة في مأساة حريق أودى بحياة العشرات، وأصاب هؤلاء بجراح تنزف ألما.
وتحت سماء مثقلة بالدموع، وأصوات الدعاء تلهج بها الشفاه، سار الأهالي يترحمون على أرواح أطفأها اللهيب.
وبين حنايا الحزن العميق، ينبعث صوت نداء ملح، يدعو لإصلاح واقع هش، يصرخ من أجل معايير سلامة صارمة ورقابة فعالة، حتى لا يكرر التاريخ نفسه بمآسي أليمة أخرى.
الكوت اليوم ليست فقط مدينة تحزن، بل رسالة مؤثرة تدعو الجميع لتحويل الألم إلى قوة، والدموع إلى عزيمة، وللعمل بجد على حماية أرواح البشر، ليبقى الأمل حاضرًا مهما كانت العواصف.
تقرير: مالك دغمان