2025-07-19
في وقت تتصاعد فيه حرارة الميدان، ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب حجراً في مياه الترقب، معلناً قرب إطلاق سراح عشرة رهائن تحتجزهم حركة حماس.
ترامب، الذي لم يفصح عن تفاصيل الصفقة ولا توقيت حدوثها، قال إن الأمر بات وشيكاً.
لكن في غزة، الرد جاء حاسماً..
حركة حماس شددت أن أي حديث عن هدنة مؤقتة لا يمكن فصله عن هدف واضح، وهو وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
الحركة قالت أيضاً إن إسرائيل تعرقل جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وفي العاصمة القطرية الدوحة، لا تزال المحادثات غير المباشرة مستمرة، بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.
مصادر قريبة من المفاوضات كشفت عن تعديلات تُبحث حالياً على الورقة الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بترتيب المراحل الزمنية للتهدئة، وضمانات وقف النار، ومصير الرهائن والمعتقلين.
لكن بينما تتحرك السياسة ببطء...
تتحرك الكارثة في غزة بسرعة مروعة...
الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً...
الدواء شحيح، والماء ملوث، والغذاء لا يكفي...
أكثر من مليون ونصف نازح يواجهون الجوع والخوف، بينما الجرافات تواصل الهدم، والطائرات تواصل التحليق، والدخان لا يفارق الأفق.
تقرير: لافا أسعد