في الثالث عشر من مايو. بدأ ترامب جولاته الخارجية التي تحمل الأجندات الاقتصادية والأمنية والسياسية. زيارة مفصلية، مليئة بالتوقعات، والرهانات. البداية هي السعودية، ومنها قد ترسم ملامح السياسة الأميركية لأربع سنوات في الشرق الأوسط. أهميتها تأتي بعد عدة تحولات شهدتها المنطقة، الحرب في غزة ولبنان، سقوط الأسد، المسار الأميركي الجديد مع إيران. وبالتوازي مع ذلك، يترقب الشارع الخليجي ما ستؤول إليه المباحثات بشأن أمن الخليج واحتياجاته العسكرية. فما عنوان المرحلة القادمة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي؟ ما أجندة زيارة ترامب للسعودية خصوصاً؟

هل الشق الاقتصادي هو المحور الأهم في المحادثات، أم السياسي والأمني؟ ماذا تريد واشنطن من الرياض؟ وماذا تريد الرياض من واشنطن؟

تقديم: زينة جمول