2025-05-12
في قلب العاصمة المغربية الرباط، يقف قصر السلطان مولاي سليمان شامخًا، مع تحوله إلى واحد من أبرز الفنادق الفاخرة في البلاد، ليشكل وجهة مميزة لعشاق السياحة الفاخرة والتاريخ العريق، الفندق الذي حافظ على طابعه التاريخي وتصميمه المعماري المغربي الأصيل، يمتد على مساحة هكتارين ويطل مباشرة على البحر، ما يمنحه طابعًا استثنائيًا يجمع بين الفخامة والهوية الثقافية.
جمال الإطلالة البحرية واعتدال درجات الحرارة ساعدا في تعزيز مكانة الرباط كوجهة سياحية رائدة، حيث يشهد قطاع السياحة في المدينة ازدهارًا لافتًا، وسط اتساع النشاط الفنادق الفاخرة القائمة، إذ يجري حاليًا إنشاء 5 مشاريع فندقية جديدة، ما يعكس تنامي الاستثمارات السياحية في المنطقة.
ويقدم الفندق العريق مجموعة متنوعة من الخدمات الراقية مثل التدليك على الرمال الدافئة، كما يتيح أيضًا للنزلاء فرصة الإقامة في الغرفة نفسها التي كان ينام فيها السلطان مولاي سليمان، ما يمنح التجربة بعدًا تاريخيًا فريدًا.
وتمكن المغرب خلال العام الماضي من تسجيل أرقام قياسية في القطاع السياحي، حيث استقبل أكثر من 17 مليون زائر، ما جعل السياحة تساهم بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، هذا وتعد السياحة في المغرب أحد أبرز مصادر التوظيف وجلب العملة الأجنبية، وهو ما يعكس الدور الحيوي لهذا القطاع في الاقتصاد الوطني.
تقرير: حسام مشي