نتنياهو يلتقي ترامب في واشنطن للمرة الثالثة في أقل من ستة أشهر. الزيارة بدون عنوان، وإنما تأتي بعد عناوين كثيرة، أهمها المواجهة التي احتدمت بين إيران وإسرائيل، وكان للولايات المتحدة حضور فيها.

ترقّب الجميع مؤتمرًا صحفيًا. نتنياهو التقى روبيو وويتكوف أولًا، قبل أن ينضم إلى مائدة عشاء مع ترامب.

سُمح للصحفيين بتوجيه أسئلة، لكن في جلسة لم تحمل صفة اعتيادية، واضطر نتنياهو إلى الاستدارة من على كرسيه عند كل سؤال لإجابة الصحفيين.

جلسة بدا فيها نتنياهو يطلب ودّ ترامب. سلّمه رسالة أمام الكاميرات، قال إنها رسالة ترشيح إسرائيل لترامب لنيل جائزة نوبل.

لكن التصريحات لم تُعطِ إشارات حاسمة، لا بوقف إطلاق النار في غزة، ولا بملف حل الدولتين. حتى الملف الإيراني، لم تظهر فيه ملامح العلاقة المستقبلية مع طهران.

فـ عمّ يبحث نتنياهو في هذه الزيارة؟

هل تبدو العلاقة بين ترامب ونتنياهو ليست على ما يُرام؟

ما الذي يمكن أن يقدمه ترامب لنتنياهو؟

وماذا يريد منه هو بالمقابل؟

ماذا يعني فشل الزيارة لنتنياهو؟

وما المخرجات المتوقعة حتى الآن؟

للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم، من واشنطن المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية، السيد ماثيو بارتليت. ومن القدس الكاتب والمحلل السياسي المتخصص بالشأن الإسرائيلي السيد فراس ياغي.

ومن واشنطن الباحث المختص في الشأن الأميركي في معهد الشرق الأوسط حسن منيمنة.