احتشد الأصدقاء والعائلة وزملاء الملاعب من داخل البرتغال وخارجها في مراسم وداع المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين قضيا في حادث سير مروع على الحدود البرتغالية-الإسبانية.

أقيمت الجنازة المشتركة في كنيسة إيغريجا ماتريس دي غوندومار قرب بورتو، وشهدت حضورًا لافتًا من نجوم ليفربول ومدربه الجديد آرنه سلوت، إضافة إلى مدربي المنتخب البرتغالي الحالي والسابق، وعدد كبير من لاعبي الأندية الأوروبية.

وغاب النجم كريستيانو رونالدو عن المراسم التي جرت بشكل خاص، بينما تجمع مئات المعزين خارج الكنيسة حيث تم بث الجنازة صوتيًا.

الحادث وقع بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس عندما انحرفت سيارة لامبورغيني كان يستقلها الشقيقان واشتعلت فيها النيران، ما أدى إلى وفاتهما على الفور.

جوتا، الذي تزوج قبل أقل من أسبوعين، كان في طريقه إلى العودة إلى تدريبات ليفربول استعدادًا للموسم الجديد بعد نصيحة طبية بعدم السفر جوًا بسبب عملية أجراها مؤخرًا، فاختار الطريق البري والبحري.

الفاجعة تركت أثرًا بالغًا في الوسط الكروي، وحرمت عائلة جوتا من زوج، وأب، وابن، لطالما كان حلمه الوصول إلى القمة، وقد تحقق له ذلك قبل أن يُطوى الحلم فجأة على طريق العودة.