2025-11-21
تسعى كابول إلى تعويض خسائرها الاقتصادية بالتوجه نحو إيران والهند ودول آسيا الوسطى، في ظل تدهور علاقاتها مع باكستان منذ الاشتباكات الحدودية في تشرين الأول.
وصرح نائب رئيس حكومة طالبان المكلف الشؤون الاقتصادية عبد الغني بردار الأسبوع الماضي، بأنه يتعين على أفغانستان تقليص اعتمادها على باكستان "فورا".
وتستورد أفغانستان من جارتها الأرز والعقاقير والمواد الخام، فيما بلغت نسبة الصادرات الأفغانية إلى باكستان 45% من إجمالي صادراتها.
وتمثل المحاصيل الزراعية من تين وعنب ورمان وبطيخ أكثر من 70% من الصادرات الأفغانية بقيمة 1.4 مليار دولار.
ومع إغلاق الحدود في 12 تشرين الأول بعد اندلاع المواجهات، علقت عشرات الشاحنات الأفغانية بكامل حمولاتها.
ووفقا لغرفة التجارية الأفغانية الباكستانية، تجاوزت الخسائر التجارية على جانبي الحدود 100 مليون دولار، وتضرر نحو 25 ألفا من العمال.
ومنذ منتصف تشرين الأول، ارتفعت المبادلات التجارية بين أفغانستان وتركمانستان بنسبة تتراوح بين 60% و70%.
وتتطلع كابول خصوصا إلى سوق الهند الضخمة التي تضم نحو 1.4 مليار مستهلك.