عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، قال إن الخطة الأميركية لوقف الحرب على غزّة تمثّل "وثيقة استسلام" تُفرَض على الفلسطينيين من دون موافقتهم مؤكّدًا أن المقترحات تُكرّس الإذلال وتُبقي غزّة تحت إدارة خارجية. أمّا حركة الجهاد الإسلامي فاعتبرت الإعلان الأميركي الإسرائيلي وصفة لتفجير المنطقة.

ترامب قال إن أمام حماس ثلاثة أيام أو أربعة للرد، وإذا رفضت الاتفاق ستفعل إسرائيل ما يجب عليها فعله، بدورها رحّبت دول غربية وعربية وإسلامية بالخطة. إسرائيليًا، رحّبت المعارضة وانزعج شريك نتنياهو، سموتريتش

فكيف سيتعامل الفلسطينيون والإسرائيليون مع هذه الخطة. هل حماس بإمكانها الرفض أو المناورة، وهل نتنياهو أمام مواجهة مع شركائه.

للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:

من رام الله رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس أحمد رفيق عوض.

من تل أبيب رئيس مركز صفدي للدبلوماسية الدولية والأبحاث مندي صفدي.

من الرياض المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية سالم اليامي.