2025-09-25
عام على ما بات يعرف بأيلول الأسود اللبناني، حيث تعرض حزب الله في مثل هذا الشهر قبل عام من الآن لضربات قاسية جدًا، كان أبرزها اختراق أجهزة البيجر وتفجيرها، ثم اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.
لتبدأ بعدها الضغوط الداخلية والخارجية لتجريده من سلاحه، لكن الحزب ما زال يرفض هذا الأمر، في حين تصر الولايات المتحدة عليه، فيما لبنان يعيش أمام شبح حرب جديدة قد تشنها إسرائيل.
يدعو المبعوث الأميركي اللبنانيين إلى قطع رأس الأفعى في إشارة إلى إيران، في وقت يدعو أمين عام حزب الله نعيم قاسم إلى فتح صفحة جديدة مع السعودية.
ما بين كل ذلك لا يعرف إن كان حزب الله بات بإمكانه العودة كما كان قبل حرب الإسناد، ولا يعرف إن كان سيظل هذا السلاح، ولا يعرف من سيقدم على المواجهة في حال بقي الحزب متمسكًا بسلاحه.
فما استراتيجية الحزب الجديدة، وما خيارات الدولة الآن، وهل إسرائيل ستعاود حربها أم أنها ستكتفي بضربات بين الحين والآخر.
للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:
من بيروت مدير تحرير جريدة الجمهورية طارق ترشيشي.
من بيروت الأكاديمي والناشط السياسي علي مراد.
من واشنطن الكاتب المختص في الشؤون الأميركية والدولية في معهد واشنطن للسلام والتنمية أدموند غريب.