2025-09-27
السلطة الانتقالية الدولية في غزة، التي اختُصرت إلى "غيتا"، يبدو أنها آخر ما توصل إليه المجتمع الدولي من تصورات لليوم التالي في غزة.
وتقضي الخطة المقترحة، التي نالت موافقة البيت الأبيض بحسب الإعلام الغربي، أن يتولى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قيادة سلطة حاكمة في القطاع مدة 5 سنوات، مدعومة من الأمم المتحدة ودول الخليج، قبل تسليم غزة إلى السلطة الفلسطينية. على أن تتخذ الهيئة من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود الجنوبية لقطاع غزة مقرًا لها في البداية، قبل دخولها إلى غزة حالما يستقر القطاع، بجانب قوة متعددة الجنسيات.
المقترح يستبعد السلطة الفلسطينية، التي لم تمض أيام قليلة على "طوفان الاعترافات" بها والذي استبق انطلاقة فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. هذه السلطة نفسها التي استبعدتها خطة بلير، بدأت بالحصول على دعم مالي من مجموعة أُطلق عليها اسم “التحالف الدولي الطارئ لدعم تمويل السلطة الفلسطينية”، وهذا ما أعلنته الخارجية النرويجية.
دعم سياسي مالي غير مسبوق من جهة، واستبعاد من خطة ما بعد الحرب من جهة ثانية، فهل يستقيم وضع القطاع مع كل هذه التباينات؟
للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:
من القاهرة الخبير العسكري والباحث في الأمن القومي والإقليمي العميد سمير راغب
من واشنطن المحاضر في برنامج الدبلوماسية العامة للخارجية الأميركية بشار جرار
من لندن المستشار الأول السابق للحكومة البريطانية بيتير كاردويل