2025-07-16
تتصاعد التوترات في المشهد الأوروبي بين أعباء الدعم العسكري، والضغوط على طهران، وأزمات داخلية تهدد سمعة المؤسسات الأمنية، في وقت تحاول فيه العواصم الأوروبية الحفاظ على تماسك مواقفها وسط تحديات معقدة ومتداخلة.
نبدأ من الملف الأوكراني، حيث تتزايد الانقسامات الأوروبية حول مدى قدرة دول الاتحاد على تحمل عبء تسليح أوكرانيا، في ظل دعوات متكررة لواشنطن لتحمل جزء أكبر من تكلفة الحرب، بينما يخشى الأوروبيون من استنزاف ميزانياتهم الدفاعية وانعكاس ذلك على اقتصاداتهم المثقلة بالتحديات.
ثم ننتقل إلى الملف النووي الإيراني، حيث لوّحت الترويكا الأوروبية، المكوّنة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران نهاية أغسطس المقبل، ما أثار قلقاً واسعاً في طهران التي اعتبرت الخطوة تهديداً لمستقبل الاتفاق النووي وأجواء التفاوض، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
وفي لندن، أُميط اللثام عن فضيحة جديدة هزت الأوساط السياسية والأمنية، بعد تسريب معلومات حساسة تتعلق بآلاف المتعاونين الأفغان مع القوات البريطانية، وهو ما أدى إلى تسريع عمليات توطينهم في بريطانيا، وسط تساؤلات حول سلامة الإجراءات الأمنية وحماية البيانات الخاصة بهؤلاء الأفراد.
ولمناقشة تلك العناوين والملفات، انضم إلى الزميل محمد شبارو في هذه الحلقة من نافذة أوروبا، الدكتور محمد قواص الكاتب والمحلل السياسي، ومن واشنطن الدكتور وليام لورانس الدبلوماسي السابق والباحث في العلاقات الدولية، ومن موسكو فراس مارديني الإعلامي والمحلل السياسي.