بقيادة فرنسية وسعودية، أعلنت عدة دول غربية اعترافها بالدولة الفلسطينية في خطوة تحدت المواقف الأميركية والإسرائيلية، ما يعكس تحولات ملموسة في السياسة الدولية تجاه القضية الفلسطينية والدعم المتزايد للمبادرات متعددة الأطراف.

وفي سياق الأمم المتحدة، تصاعد التوتر بين خطاب التعددية والعدالة الذي تأسست عليه المنظمة، وبين الخطاب الانعزالي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ما يسلط الضوء على صراعات المصداقية والشرعية داخل المجتمع الدولي.

وعلى صعيد أمني، شهد المجال الجوي الأوروبي توغلات روسية، ما دفع حلف الناتو إلى تحذير موسكو والتأكيد على التزامه بالدفاع عن دوله الأعضاء، في مؤشر على تصاعد التوتر العسكري شرق أوروبا وتداعياته على الاستقرار الإقليمي.

ولتعميق فهم هذه الملفات في حلقة الليلة من "نافذة أوروبا"، ينضم إلى الزميل محمد شبارو كل من الدكتور حميد الكفائي الباحث في الاقتصاد والعلاقات الدولية، ومن لندن الدكتور براين بريفاتي مدير مشروع بريطانيا من أجل فلسطين والباحث في الشؤون الدولية، ومن كاليفورنيا ستيفن نبيل الباحث في الشؤون الدولية.