في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتباين المواقف الدولية بشأن تطورات الأوضاع في غزة، انسحب الوفد الأميركي من مفاوضات الدوحة، مما أثار ردود فعل متباينة وأعاد تسليط الضوء على تعقيدات المشهد السياسي في الشرق الأوسط. وفي سياق متصل، أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتصريحات حادة، متعهدًا بالقضاء على حركة "حماس"، ما يعكس توجّهًا تصعيديًا في خطاب بعض الأطراف الأميركية تجاه الملف الفلسطيني.

وفي الإطار ذاته، تتواصل الجهود الدبلوماسية على مستوى الإقليم، حيث شدد مدير مكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع واشنطن، مؤكدًا أهمية الشراكة الاستراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي.

للنقاش والتحليل ترحب إيناس أنور بضيوفها:

في الاستوديو السيد ماثيو بارتليت، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية خلال ولاية الرئيس ترامب الأولى، وعضو سابق في مجلس الشيوخ الأميركي، كما عمل في عدد من الحملات الرئاسية.

ومن باريس، ينضم إلينا السيد حسين الوائلي، الخبير في الشأن الأوروبي.

ومن رام الله، تنضم إلينا السيدة نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني.

ومن مونتانا، ينضم إلينا السيد مايكل مولري، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط.