مع تصاعد التوتر الأوروبي والعالمي بسبب التهديدات والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت الأسواق الأميركية هبوطا حذرا، رغم المؤشرات الإيجابية للربع الثاني من عام 2025.

الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة لم تعد مجرد نقاش نظري، بل أصبحت واقعا ملموسا، خاصة بعد صدور بيانات رسمية أظهرت ارتفاعا في أسعار السلع الاستهلاكية خلال شهر يونيو، ما يعكس تأثير السياسات الحمائية على الاقتصاد المحلي.

في المقابل، تحاول الإدارة الأميركية التقليل من المخاوف، مؤكدة أن التضخم لا يزال تحت السيطرة، وأن الأجور تشهد تحسنًا ملحوظًا، في محاولة لطمأنة الأسواق والرأي العام.

للتحليل والنقاش، تستضيف إيناس أنور في الاستديو شريف عثمان، الخبير الاقتصادي ورئيس شركة "بويز" لإدارة الاستثمارات، للحديث عن تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي والعالمي، وما إذا كانت هذه السياسات ستؤدي إلى تباطؤ اقتصادي أو تحفيز صناعي داخلي.