تسارع التطورات الميدانية والسياسية في قطاع غزة يضع المنطقة أمام مشهد مفتوح، إذ يتقاطع القرار الإسرائيلي بالتصعيد العسكري مع رسائل أميركية مزدوجة تحمل الدعم والتحذير، فيما تتكثف الضغوط على حركة حماس بالتوازي مع تحركات دبلوماسية تقودها قطر، ليتحول المشهد إلى سباق بين اجتياح شامل وفرصة تسوية قبل فوات الأوان.

وفي الولايات المتحدة، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مبادرة فدرالية جديدة تحت اسم "فريق عمل ممفيس الآمنة" (Memphis Safe Task Force)، مؤكداً أنها ستعيد الأمن إلى شوارع المدينة، وتمهد لانتشار أوسع للقوى الفدرالية بعد ما وصفه بتجربة ناجحة واستثنائية في العاصمة واشنطن.

للتحليل والنقاش تستضيف إيناس أنور:

في الاستوديو: السيد مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأميركي سابقاً.

من مدينة سان فرانسيسكو عبر الإنترنت: البروفيسور ستيفان زيونيس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة سان فرانسيسكو.