تدخل هذا العام أزمة الصحراء الغربية بين المغرب والجزائر عامها الـ50

نصف قرن من الصراع أدّى عام 1994 إلى إقفال الحدود بين الدولتين، وهي أطول حدود بين دولتين عربيتين تمتد إلى أكثر من 1500 كيلومتر

الملك المغربي محمد السادس، وفي ذكرى توليه العرش، وجّه رسائل باتجاه جارته الجزائر، أكد فيها حرص بلاده على التوصل إلى حل توافقي لأزمة الصحراء الغربية، وإقامة علاقات جيدة مع الجزائر، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي الحل الوحيد للنزاع، داعياً الجزائر إلى حوار صريح ومسؤول

التصريحات هذه تأتي بينما العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ عام 2021، وفي وقت لا تزال فيه الجزائر تصر على موقفها القائم على حق الشعب الصحراوي في ممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، على حد تعبير وزير الخارجية أحمد عطاف

الدخول الأميركي على خط الأزمة قد يعيد خلط أوراق المواقف، وبين الاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية ودخوله كوسيط على خط الأزمة، يبرز السؤال: كيف سيبدو مستقبل الصحراء الغربية بعد شهرين من اليوم؟

للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:

من الجزائر العاصمة الكاتب والباحث السياسي محمد سي بشير.

من الدار البيضاء مدير مركز الصحراء وأفريقيا للدراسات عبد الفتاح الفاتحي.

من واشنطن أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل.