Mask
Logo

بالتفصيل

بالتفصيل | اتفاق شرم الشيخ يعيد طرح سؤال السلام في الشرق الأوسط

2025-10-15

عند كل مفصل للدفع قدمًا باتجاه السلام في الشرق الأوسط، كان يتزامن مع حدث دولي أو إقليمي ترى فيه القوى الإقليمية والدولية فرصة لتحقيق إنجاز على خط الصراع العربي الإسرائيلي.

ولعل اتفاق كامب ديفيد عام 1978 بين مصر وإسرائيل ساهم في رفع منسوب التفاؤل بإمكانية تحقيق خرق على باقي الجبهات المتمترسة خلف الرفض وخيار المواجهة حتى النصر.

في عام 2025 تغيّر المشهد الإقليمي الذي عرفه الشرق الأوسط لما يقارب نصف قرن تغيّرًا جذريًا، سقطت قوى وتراجع نفوذ أخرى، وحروب لم تكن في صالح الفصائل التابعة للقوى الإقليمية التقليدية.

لكن هذا المشهد يأتي مع سقوط اتفاقات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، أو ما يُعرف باتفاقيات أوسلو، والترجمة الرسمية لها "إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي".

وعلى الرغم من الدعم الدولي، فإن الاتفاقيات بقيت أسيرة سياسات الحكومات الإسرائيلية حدّ اغتيالها من قبل اليمين المتطرف، ومن الجهة الأخرى كانت الخلافات الفلسطينية الداخلية تطيح بركائز الحكم الذاتي.

واليوم، فإن اتفاق شرم الشيخ عاد وأكد السعي إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة بعد كل التغييرات الجيوسياسية التي شهدها الشرق الأوسط في السنتين الأخيرتين،

إنما من دون أن يُحدد شكل وآلية المراسيم التطبيقية لذلك.

للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:

من القاهرة، مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية د. سمير غطاس

من إسطنبول، أستاذ العلاقات الدولية د. سمير صالحة

من واشنطن، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق

Logo

أخبار ذات صلة