من جديد، تشتعل الحرائق في غابات كثيرة من دول العالم، وهذا العام جاءت مبكرة، إذ جرت العادة أن يكون موعدها في شهر أغسطس.

يعود الجدل مجددًا، بين من يعتبرها حرائق مفتعلة، وبين من يرى أنها نتيجة مباشرة للاحتباس الحراري والتغير المناخي.

أما الذين يتبنون نظرية المؤامرة، فبجعبتهم تأكيدات واتهامات، بل يمكن أن يلتقوا مع دونالد ترامب، الذي يرى في مفهوم التغيير المناخي مجرد خدعة.

لكن الطرف الآخر لديه ما يصفها بالحقائق العلمية، ويؤكد أن الخطر يتفاقم يومًا بعد يوم، وأن ما يجري الآن هو نتيجة حتمية للاحتباس الحراري.

فما الحقيقة؟ ومن المسؤول عن هذه الحرائق؟

هل باتت الحرائق أمرًا اعتياديًا وعلينا التكيّف معها؟

أم أن السلطات والأنظمة قادرة على احتوائها والتحكم بها قبل أن تخرج عن السيطرة؟

لمناقشة هذا الموضوع، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:

من باريس، حسان التليلي، مختص في التنمية والسياسات البيئية

من بيروت، مصطفى رعد، صحفي مختص في شؤون البيئة

من عمان، أحمد ملاعبة،  أستاذ الجيولوجيا وعلوم البيئة والتغيرات المناخية