2025-10-17
بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل 2 أيام أنه لا يمانع قيام حركة حماس بإعدام العصابات وأنه أعطاها فترة سماح قصيرة لاستتباب الأمن، عاد اليوم ليطلق تصريحا مناقضا تماما عبر منصة تروث سوشال بقولِه: "إذا استمرت حماس في قتل الناس في غزة فلن يكون أمامنا خيار سوى الذهاب إلى هناك وقتلهم".
وسبق هذا التعليق بيان من الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الأميركية الوسطى سنتكوم، حث فيه حماس بشدة على وقف العنف، مشيرا إلى أن هذه فرصة تاريخية لتحقيق السلام، وعلى الحركة أن تغتنمها، ونزع سلاحها دون تأخير، والالتزام الصارم بخطة ترامب للسلام المكوّنة من 20 نقطة.
ومع إعلان الانتهاء من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، برزت تصريحات لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أكدوا فيها أن غزة ستكون منزوعة السلاح، وأن العمل جار لإعداد "قوة استقرار دولية" بمشاركة محتملة من مصر وقطر والإمارات وأذربيجان وإندونيسيا وتركيا.
ومع الاعتراف الأميركي بصعوبة نزع سلاح حماس، يطرح السؤال من من الدول المشاركة في "قوة الاستقرار" جاهز لفعل ذلك.
للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم.
من فلوريدا كبير الباحثين في مؤسسة النهوض بالحرية الأميركية جويل غريفيث.
من القاهرة محمد عبد الواحد المستشار في الأمن الإقليمي والعلاقات الدولية.
من إسطنبول أستاذ العلاقات الدولية سمير صالحة.