2025-10-04
مهلة زمنية ثابتة ومحددة تنتهي ليل الأحد الإثنين، وفي حال الفشل فإن جحيما لم يُرَ من قبل سيُفتح على حماس.
خلاصة تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والخطة المؤلفة من 20 بندا غير قابلة للتفاوض، وهي التي وافقت عليها الدول العربية والإسلامية وإسرائيل.
في غضون ذلك بدأت تخرج تسريبات عن أن حركة حماس قبلت ببنود وتريد تعديل أخرى، لكن هل تسمح المهلة الزمنية التي أعطاها البيت الأبيض بفتح باب جديد للنقاش والتفاوض؟
حماس بين خيارين أحلاهما مر وربما أكثر، فإن القبول الكامل بخطة ترامب يعني عمليًا نهاية دورها السياسي والعسكري.
وسيد البيت الأبيض قالها بوضوح: "سيحل السلام في الشرق الأوسط بطريقة أو بأخرى".
فأي طريق ستشهد عليه غزة صباح الإثنين؟ وإن كان الأمر يقف عند قرار حماس النهائي، فهل ستضمن واشنطن التزام إسرائيل بوقف الحرب؟
للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:
من بيروت، مسؤول الإعلام في حركة حماس وليد الكيلاني.
من بنسلفانيا، الضابط السابق بوكالة الاستخبارات الأميركية سكوت أولينغر.
من القاهرة، الخبير العسكري والباحث في شؤون الأمن القومي العميد محمود محيي الدين.