2025-10-16
عبر الرئيس السوري أحمد الشرع الساحة الحمراء متوجها إلى الكرملين، المبنى الذي حمى بشار الأسد وأمّن له لجوءا إنسانيا حتى لا يلاقي مصير نظراء سابقين.
الزيارة تاريخية لكنها ليست مفاجئة، فقد مهدت لها لقاءات متبادلة بين دمشق وموسكو وعلى مستويات مختلفة.
وفي لعبة الأمم تتفوق المصالح على ما عداها من مبادئ ونوايا، وفي زمن مشحون على تغيير النظام العالمي وكسر الأحادية الأميركية، لا يمكن لروسيا الغارقة في حرب أوكرانية إلا أن تنظر إلى قواعدها العسكرية في سوريا ونفوذها الآخذ في التوسع في القارة الإفريقية.
تشابكت الخرائط وتضاربت المصالح عليها وتلاقت في بعض منها، وفي غمرة هذا كله يبرز السؤال: أين تقع سوريا على خريطة المصالح الروسية؟
للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:
من موسكو الصحفي المتخصص في الشؤون الروسية والدولية بسام البني.
ومن مدينة ميلتون كينز البريطانية مدير مؤسسة غنوسوس للأبحاث عمار وقاف.
ومن موسكو نائب رئيس الجمعية الدبلوماسية الروسية أندريه باكلانوف.