رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا، وبانتظار استكمالها من قبل الكونغرس، كان اللقاء الثاني بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أول مشاركة من نوعها لرئيسٍ سوري منذ ما يَقرب من ستين عاماً، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يُعيد رفع علم سوريا الجديدة أمام مبنى سفارة بلاده في واشنطن.

الولايات المتحدة تفتح الطريق غربا أمام نظام الشرع، لكنّ الروابط شرقاً مع موسكو بعمرها الممتد لعقود طويلة، قاعدتان عسكريتان هما الأهم لروسيا في الشرق الأوسط، علاقات مرتبطة بالنفط والطاقة.

النظام الجديد يرث علاقة لا يمكن تجاهلها، زيارات متتالية بين موسكو ودمشق، وفدٌ سوري رفيع يصل إلى مطار موسكو على متن طائرة روسية.

سوريا العالقة بين تجاذبات المحيط الإقليمي الملتهب والداخل المنقسم، تحاول إعادة موقعها على الخريطة الدولية.

فأين سوريا الجديدة من تضارب كل هذه المصالح الدولية والإقليمية مع كل ما تعانيه من خلافات وانقسامات داخلية بلغت حدّ الاختلاف على الهُوية؟

للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:

من موسكو نائب رئيس الجمعية الدبلوماسية الروسية السفير أندريه باكلانوف.

من واشنطن متخصص بالشؤون الشرق أوسطية والأميركية تمام الجاسم.

من دمشق الكاتب والمحلل السياسي يعرب العيسى.