Mask
Logo

بالتفصيل

بالتفصيل | كيف تستجيب مصر والسودان لأنباء تحديد موعد افتتاح سد النهضة في إثيوبيا؟

2025-07-04

وسط كم من الحروب والصراعات، ابتداءً من الشرق الأوسط وصولاً إلى روسيا وأوكرانيا، جاءت - ومن حيث لا نحتسب - أنباء اكتمال سد النهضة، لتحيي سجالاً قديماً دار ولا يزال يدور بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى.

أديس أبابا، وعلى لسان رئيس وزرائها آبيي أحمد، حدّدت رسمياً موعد افتتاح السد الجدلي في سبتمبر المقبل. لتعود إلى الواجهة أزمة انحسرت عنها الأضواء في ظل ما يحدث بين إسرائيل وخصومها في المنطقة، وما يجري من حرب أهلية في السودان المتناحر.

مصر، التي تحذّر من المساس بحصتها "التاريخية" من مياه النيل، تؤكد - على لسان وزير الري - أن الإعلان "الذي جاء أحادي الجانب" يشكّل خرقاً للقانون الدولي. فيما تشدّد إثيوبيا أن عملية البناء لم تؤثر لا على مخزون مياه السد العالي المصري، ولا على دول المصب: مصر والسودان.

لتدور التساؤلات حول ما تملكه القاهرة بالدرجة الأساس، ثم الخرطوم، من أدوات للضغط على مشروع "الحلم" لأديس أبابا. فهل يحمل سبتمبر القادم مشروع أزمة ربما تتطوّر إلى حرب جديدة محورها "المياه"؟ وهل بات السد واقعاً تفرضه إثيوبيا على الآخرين؟ وما هي خيارات مصر والسودان في التعامل مع هذا الواقع الذي يهدد أمنهما المائي؟

للنقاش حول هذه القضية يستضيف مالك الشريف في هذه الحلقة من "بالتفصيل":

عبد الشكور عبد الصمد، كاتب ومحرر الشؤون الإفريقية في موقع نايلوتيك بوست

أحمد سيد أحمد باحث في العلاقات الدولية في مركز الأهرام 

محمد تورشين باحث في قضايا الصراع والأمن الإفريقي

Logo

أخبار ذات صلة