معركة المعادن النادرة تحتدم بهدوء، أوروبيا يجري العمل على خطة لتخزين المعادن النادرة أو الحرجة لمواجهة أي اضطرابات محتملة في الإمدادات.

تبرز فرنسا كأبرز لاعب أوروبي في مساعي كسر الاعتماد على الصين، لكنها لا تزال متأخرة كثيراً عنها.

ليست أوروبا وحدها تعيش القلق من غياب المعادن النادرة.

هناك رباعي أميركي ياباني هندي أسترالي، أطلق مبادرة جديدة لضمان استقرار وتأمين إمدادات المعادن.

الرباعي الذي يتحرك لمواجهة الصين لم يسمها، لكنه قال في بيانه إن الاعتماد على دولة واحدة لمعالجة وتكرير المعادن الأساسية "يعرّض الصناعات لابتزاز اقتصادي، وتقلبات الأسعار، واضطرابات في سلاسل الإمداد".

فكيف ستواجه أوروبا وأميركا وحلفاؤهما احتكار الصين للمعادن النادرة؟

هل أزمات أوروبا تتصاعد ولا تقتصر فقط على الغاز الذي تسبب بأزمات فيها بعد الحرب الروسية الأوكرانية؟

ماذا لو أوقفت أو عطّلت الصين صادرات المعادن؟

هل هو السلاح الذي يغيّر قواعد اللعبة؟

ما البدائل؟

في المقابل، هل الحروب القادمة هي الحروب على المعادن النادرة؟

وهل تستطيع الصين مواجهة الأوروبيين والأميركيين والهنود واليابانيين الأستراليين؟

لمناقشة هذا الموضوع، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:

من باريس، خلدون النبواني، أستاذ الفلسفة السياسية

من بيروت، نبيل سرور، خبير في الشأن الآسيوي

من ميشيغان، مصطفى يوسف، باحث في الاقتصاد السياسي