2025-06-30
تحوّل نتنياهو في إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر إلى رجل إنجازات غير مسبوق منذ عهد هرتزل. فإذا لم تُحسب له أنه قضى على خصوم إسرائيل تماماً حتى الآن، فإنه غيّر من قوتهم وأضعفهم بطريقة لم تكن متوقعة.
لكنه، رغم ذلك، بقي ملاحقاً أمام القضاء الإسرائيلي بتهمة تلقيه هو وزوجته هدايا فاخرة من رجال أعمال أثرياء، كما يُحاكم في قضايا بتهمة التفاوض مع وسيلتين إعلاميتين للحصول على تغطية صحفية موالية له.
استمرار المحاكمة استدعى من الرئيس الأميركي الخروج والقول إن نتنياهو بطل حرب، وأن واشنطن لن تتسامح مع استمرار محاكمته.
على العموم، وافقت المحكمة المركزية في القدس على طلب تأجيل جلسات الاستماع هذا الأسبوع.
لكن المحاكمة ما زالت مستمرة.
فأين موقع نتنياهو حالياً في المعادلة الإسرائيلية الداخلية؟ وأين موقعه أيضاً في المعادلة الأميركية؟ ماذا يريد ترامب من نتنياهو، ولماذا يدافع عنه؟ ما مصير نتنياهو مؤخراً؟ ما الذي يقوله القضاء في هذه المسألة؟ هل هو مستقل فعلاً؟ ومن يقف وراء محاكمته؟ هل المسألة هي صراع سياسي داخلي؟ أم أنه ركيزة أساسية في منطق الدولة في إسرائيل؟
لتحليل ما ورد في التقرير، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:
من القدس، فراس ياغي، خبير في الشأن الإسرائيلي
من تكساس، فرانك مسمار، عضو الحزب الجمهوري الأميركي
من القدس، أمجد شهاب، أستاذ القانون العام والعلوم السياسية