نتنياهو يتعهد بالقضاء على حركة حماس بعد دعوة ترامب لوقف إطلاق النار، ويؤكد لن تكون هناك حماسستان، في المقابل يُنقل عن حماس قولها إنها تسعى إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وتؤكد أنها تبحث المقترح مع الفصائل الفلسطينية رغبة منها في الحصول على إجماع.

وما بين هذين التصريحات يبدو إعلان ترامب مشابها لإعلانات سابقة، لكن توقيته ربما يُؤشر إلى شيء مختلف، فنتنياهو سيحط رحاله للقاء ترامب الأسبوع القادم، لكنه يحمل في حقيبته متطلبات شركائه بن غفير وسموتريتش الذين يؤكدان: لا لإنهاء حرب غزة قبل إخضاع حماس.

لكن مع ذلك، تقول وسائل إعلام أميركية إن حكومة نتنياهو أعربت عن دعمها للمسؤولين الأميركيين بشأن مقترح وقف إطلاق النار، في حين خرج زعيم المعارضة الإسرائيلية ووعد بشبكة أمان لنتنياهو إذا وافق على أي اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن.

فما هي حسابات حماس ونتنياهو قبل إعلان وقف إطلاق النار؟ هل من عناوين جديدة للمرحلة، خصوصا بعد المواجهة الإيرانية الإسرائيلية؟ ما مقومات نجاح ما يقوله ترامب؟ وماذا لو لم يتحقق؟

هل بيد ترامب عصا لإجبار الطرفين على قبول هدنة ومن ثم وقف إطلاق النار؟

لمناقشة هذا الموضوع، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:

من القدس، حسن مرهج، خبير في الشؤون الإسرائيلية

من رام الله، أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس

من واشنطن، أدموند غريب، باحث في معهد واشنطن للسلام والتنمية