2025-10-21
في كل مرة يتحدث فيها توم برّاك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ولبنان، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، يثير موجة من الجدل والنقاش حول مضمون كلامه الذي يتفق عليه الجميع أنه صريح ومباشر، بطريقة تتشابه مع كلام رئيسه في البيت الأبيض دونالد ترامب.
واليوم أعاد توم برّاك إثارة موجة من ردود الفعل وسيل من التحليلات على خلفية ما نشره على موقع "أكس" بصيغة مقال طويل فيه من التحذيرات أكثر من التطمينات حول نزع سلاح حزب الله، أو احتمال أن تقوم إسرائيل بعمل عسكري.
بل أكثر من ذلك فقد حذر من تأجيل الانتخابات النيابية في حال وقعت الحرب، لاسيما أن الجناح السياسي للحزب سيواجه عزلة بحسب قوله.
وفي بلد تتآكله الانقسامات السياسية حد الاختناق، والذي سعى طويلاً للخروج من وصاية سوريا الأسد، يجد نفسه مجدداً أمام مسار ومصير واحد مع سوريا الشرع، فيما يتعلق بالسلام والمفاوضات مع إسرائيل، بحسب ما تبين من كلام المبعوث الأميركي.
فهل هذا مرتبط بالمصير الجغرافي أم بالمسار السياسي؟
للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:
من بيروت الكاتب والباحث السياسي أمين قمورية.
من إدلب الكاتب والباحث السياسي الدكتور كمال عبدو.
من واشنطن الأستاذ في معهد الشرق الأوسط حسن منيمنة.