2025-10-18
بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بدا سيد البيت الأبيض عازماً على إنهاء الحرب في أوكرانيا، لتكون التاسعة في عهده على حد قوله.
وبعد أن أغدق مغريات صواريخ التوماهوك على كييف، عاد أكثر من خطوة إلى الوراء بعد الاتصال الذي جمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لأكثر من ساعتين، ليقول إن بلاده لا يمكن أن تُعرّض ترسانتها لنقص من هذه الصواريخ المهمة.
وعلى الرغم من محاولة زيلينسكي طرح مقايضة التوماهوك بالمسيّرات، إلا أن أجواء اللقاء بدت وكأن ترامب لم يُبدِ اهتماماً بذلك، على عكس اقتراح كيريل دميترييف، الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لشؤون الاستثمار ورئيس صندوق الثروة السيادية الروسي، أن تمدّ روسيا والولايات المتحدة نفقاً للسكك الحديدية يحمل اسم "بوتين - ترامب" تحت مضيق بيرينغ، ليربط بين البلدين ويُطلق العنان للتنقيب المشترك عن الموارد الطبيعية، ويكون "رمزاً للوحدة".
لقاء ترامب - زيلينسكي جاء اليوم من دون مؤازرة القيادات الأوروبية، على عكس المرة السابقة، لكن أنظارهم شاخصة تنتظر نتائج محادثات البيت الأبيض، والأهم بالنسبة لهم هي تلك التي ستصدر عن قمة ترامب - بوتين، والتي ستكون على أرض الاتحاد الأوروبي برعاية المجر.
للنقاش حول هذا الموضوع يستضيف أيمن إبراهيم:
من كييف، مستشار حاكم خيرسون وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، فلاديمير شوماكوف
ومن موسكو، الدبلوماسي الروسي السابق والمتخصص بالشأن الروسي، ألكساندر زاسبكين
ومن واشنطن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون، جورجيو كافيرو