2025-10-14
من الكنيست الإسرائيلي إلى شرم الشيخ، كان يوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، الذي بدأ بتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وانتهى بتوقيع وثيقة وقف إطلاق النار مع الوسطاء مصر وتركيا وقطر.
في قمة شرم الشيخ للسلام، التي جمعت أكثر من 30 دولة، وصف ترامب مجريات هذا النهار بأنه "يوم عظيم للشرق الأوسط"، مؤكّدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد.
وسبق هذا أن وصف الرئيس الأميركي أمام الكنيست الحرب بأنها "كابوس طويل" للإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه انتهى الآن، وأشار إلى أنه قد حان الوقت لترجمة الانتصارات ضد الإرهابيين في ساحة المعركة إلى الجائزة الكبرى المتمثلة في السلام والازدهار للشرق الأوسط بأكمله.
في المقابل، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكلام إلى ترامب بالقول: "تحت قيادتك، يمكننا إبرام معاهدات سلام جديدة مع الدول العربية في المنطقة والدول المسلمة خارج المنطقة"، مضيفًا أن أحدًا لا يريد السلام أكثر من شعب إسرائيل.
المتابعون لمجريات هذا اليوم وصفوه بأنه "تاريخي"، هل سيكون كذلك، أم أنه محطة من محطات السلام المفقود في الشرق الأوسط؟
للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:
من كولونيا، د. جمال نزال، عضو المجلس الوطني الفلسطيني
من تل أبيب، مندي الصفدي، رئيس مركز صفدي للدبلوماسية الدولية والأبحاث
من واشنطن، أدموند غريب، مستشار في معهد واشنطن للسلام والتنمية