بشعار جديد وجملة من الرسائل والدلالات، يحاول الرئيس السوري أحمد الشرع الاستمرار في الترويج لفكرة "سوريا الجديدة".

عقاب ذهبي يفرد جناحيه، وأربع وأربعون ريشة تمثل محافظات سوريا، ومدلولات أخرى يسعى الشرع إلى أن يعكسها عبر "هوية بصرية" مغايرة تمامًا لتلك التي اعتمدها النظام السابق.

خطابه أمام حشد غفير مثل الطوائف والقوميات السورية، لم يخلُ هو الآخر من رسالة مباشرة. رسالة مفادها أن "لا تقسيم ولا تجزئة"، في محاولة منه للتشديد على عزمه الحفاظ على وحدة سوريا، التي يُخشى عليها أن تنزلق إلى حالة من التناحر الداخلي، في ظل هشاشة المشهد السوري الذي يعاود التوتر بين الحين والآخر.

فهل ينجح الشرع في إيصال رسائل "سوريا المستقبل" إلى الداخل والخارج أيضًا عبر شعار ذهبي منمق؟ وماذا عن الأصوات المعارضة لتوجهاته؟

يستضيف مالك الشريف في المحور الأول: من باريس المعتصم بالله الكيلاني، مختص بالقانون والباحث السياسي في العلاقات الدولية، ومن واشنطن سمير التقي، مدير مركز الشرق للدراسات.

وفي المحور الثاني يناقش الخبير في العلاقات السورية الإسرائيلية خالد خليل من دمشق.