2025-10-01
وسط استنفار أمني متصاعد، بحثت القمة الأوروبية في كوبنهاغن الانتهاكات الروسية للمجال الجوي وسبل تعزيز السياسات الدفاعية المشتركة، في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الاتحاد الأوروبي إلى بناء قدرات ردع مستقلة تعزز مناعة القارة أمام التحديات الأمنية المستمرة.
وعلى صعيد غزة، يترقب العالم وصول "أسطول الصمود" إلى شواطئ القطاع خلال ساعات، في ظل انسحاب الفرقاطة العسكرية الإيطالية كإجراء احترازي تحسبا لأي عمل إسرائيلي محتمل، ما يعكس حساسية الموقف وتداخل الأبعاد الإنسانية والأمنية في آن واحد.
أما في المشهد الدبلوماسي، فقد أعادت عودة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير إلى واجهة الشرق الأوسط من بوابة غزة فتح جراح الماضي، مثيرة شكوكا جديدة بشأن جدوى أدواره السابقة وإمكانية أن يسهم في إدارة مرحلة انتقالية محفوفة بالتعقيدات.
ولتعميق فهم هذه الملفات في حلقة الليلة من "نافذة أوروبا"، ينضم إلى الزميل محمد شبارو كل من ديفيد باول المحلل والباحث في الشؤون الدولية، ومن بون منصف السليمي الإعلامي المتخصص في الشؤون الأوروبية.