تتعدد الملفات المطروحة على الساحة الأوروبية، بين الدبلوماسية المناهضة للمواجهة، والتحديات الدفاعية لأوكرانيا، والتزام الاتحاد الأوروبي بحماية المناخ، مما يعكس حالة من التعقيد والحرص على توازن المصالح في عالم متغير.

نبدأ مع جولة وزير الخارجية الصيني في أوروبا، التي حملت رسالة واضحة للابتعاد عن التصعيد، دعماً لاستقرار عالمي في ظل اضطرابات جيوسياسية متزايدة، حيث تسعى بكين لتعزيز دورها الدبلوماسي كفاعل يسهم في تقليل التوترات الدولية.

ثم ننتقل إلى أوكرانيا، حيث تواجه كييف نقصاً متزايداً في المخزونات وقطعاً مستمراً في إمدادات الأسلحة، ما يطرح تساؤلات جدية حول قدرة أوروبا على تغطية حاجياتها الدفاعية وسط تراجع الدعم الأمريكي، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على مجريات الصراع.

وفي الملف البيئي، يواصل الاتحاد الأوروبي بحث أجندة المناخ الطموحة، حيث تعهدت مؤسساته بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90%، في خطوة تعكس التزامه بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة تداعيات التغير المناخي.

وللنقاش والتحليل، يستضيف الزميل محمد شبارو في استديو نافذة أوروبا، الدكتور محمد قواص الكاتب والباحث السياسي، ومن لندن الكاتب بيتر كاردويل، المستشار السابق في رئاسة الحكومة البريطانية، وفلوديمير شوماكوف وهو دبلوماسي أوكراني سابق.