صناعة السلام تُعرف بأنها عملية دبلوماسية تهدف إلى إنهاء الصراعات من خلال التفاوض والوساطة، وللتوضيح أكثر، هي عملية لحل المشاكل بطريقة غير عنيفة.

سلسلة تطورات شهدتها المنطقة مؤخرًا، حيث جلست أطراف وجهًا إلى وجه، في حين تقدمت أطراف صراع في عدة بلدان بخطوات مفاجئة وغير متوقعة.

شكل سقوط النظام في سوريا مرحلة جديدة، كما أن نهج إدارة ترامب ساعد على رسم مشهد جديد في المنطقة.

ورغم العملية العسكرية التي ما زالت قائمة في غزة، فإن المفاوضات لم تُغلق أبوابها، وباستثناء المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، تعيش المنطقة أجواء مفاوضات غير مسبوقة.

فإلى أين ستمضي؟ هل ما يجري صناعة سلام قسرية؟ أم أنها استراتيجية وتناسب كل الأطراف؟

وهل نقترب فعلًا من حل صراعات استمرت سنوات وعقودًا؟ أم إن الطريق ما زال في بدايته، وهو في موضع اختبار؟

للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم، من دمشق، يعرب العيسى، كاتب ومحلل سياسي

من واشنطن، إيلي يوسف، كاتب وباحث سياسي

من الدوحة، مروان قبلان، مدير برامج الدراسات الدبلوماسية في معهد الدوحة للدراسات