Mask
Logo

بالتفصيل

بالتفصيل | هل التصعيد في الجولان ينسف التقارب السوري الإسرائيلي؟

2025-06-05

بعد هدوء نسبي طويل على خط الجبهة السورية الإسرائيلية، وبينما كان العالم ينتظر الترجمة العملية لخطاب سياسي "ودي" تجاه إسرائيل، وإعلان دمشق أكثر من مرّة ومن على المنابر الإقليمية والدولية أنها لن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة، فإذ بجبهة الجولان تشهد تصعيدا لافتا، مع إطلاق صاروخين من منطقة درعا باتجاه إسرائيل، بتوقيع تنظيم جديد يَخرج للمرة الأولى باسم "كتائب محمد الضيف"، وعليه طار السفير الأميركي في تركيا والمكلّف بالإشراف على الملف السوري توماس بارّاك إلى إسرائيل متفقدا الجولان برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

التصعيد هذا جاء بعد إعلان باراك نفسه أن واشنطن ستُقلّص وجودها العسكري في سوريا إلى قاعدة واحدة بدلًا من ثمانية، وأن سياسة واشنطن تجاه دمشق ستتغير "لأن ما انتهجته لم ينجح" على مدى القرن الماضي. وبعد لقاء الشرع ترامب ورفع العقوبات، تبدو سوريا وكأنها تعيش بين نسائم الربيع الأميركي السوري، ما كرس شرعية الشرع الدولية، وعلى الضفة الأخرى تعيش حكومة نتنياهو فصل خريف مع إدارة ترامب.


تقديم: أيمن إبراهيم

Logo

أخبار ذات صلة