خصمان نوويان، باكستان والهند، يدخلان مواجهة بعد توتر كبير في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الهندي قبل شهر، اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالهجوم، نفت باكستان صلتها بالأمر، لكن الهند وبدون تقديم أدلة واضحة بدأت تصعيد إجراءاتها لتبادلها باكستان إجراءات مضادة.

وفي السابع من مايو، أطلقت الهند عملية سندور وشنت هجومًا صاروخيًا على باكستان التي تمكنت من إسقاط مقاتلات عسكرية هندية وطائرات مسيرة.

وفي وقت يحبس العالم أنفاسه أمام هذه المواجهة الجديدة القديمة بين البلدين، لا يُعرف إن كانت الأمور قد هدأت بعد ما جرى خصوصًا وأن الهند قالت إن "العدالة قد تحققت"، فيما كلفت باكستان الجيش بالرد على الهجمات الهندية.

فهل ما زال هناك خيطًا رفيعًا، أم إن التوازنات في العالم والمصالح، الصراعات الممتدة من الصين إلى الولايات المتحدة، تقضي بالتصعيد.

تقديم: أيمن إبراهيم