وسط تصاعد الجدل حول فعالية الضربة وتضارب الروايات الاستخباراتية، تقدم إدارة ترامب إحاطة سرية لمجلس الشيوخ لشرح تفاصيل الهجوم على منشآت إيران النووية، في محاولة لمواجهة التسريبات الإعلامية والسيطرة على السردية الرسمية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغوط على الإدارة لتقديم معلومات موثقة حول نتائج العملية العسكرية، بعد تضارب التقارير حول مدى الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة، وما إذا كانت العملية حققت أهدافها المعلنة بالفعل.

وفي مشهد يتكرر منذ سنوات، تجدد إدارة ترامب هجومها على وسائل الإعلام متهمة إياها بالتضليل وتجاهل إنجازاتها السياسية والعسكرية، في إطار معركة أوسع للسيطرة على الرأي العام والرد على الانتقادات المتزايدة لسياساتها الخارجية.

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول قدرة الإحاطات السرية على حسم اللغط المحيط بالعملية، وما إذا كانت ستكفي لإقناع أعضاء الكونغرس بنجاح الاستراتيجية الأميركية أم أن الجدل سيستمر في غياب معلومات قاطعة.

لمناقشة هذه التطورات انضم إلى الزميلة إيناس أنور في برنامج واشنطن 360، مراسل قناة شمس دانييل كومباتانجلو من البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن حول الأخبار المتعلقة بالإحاطة حول الضربة الأميركية على إيران

وكذلك دان رينيه الصحفي والمحلل السياسي والاستراتيجي في استديو شمس، حول اللغط المحيط بالضربة الأميركية لثلاثة مواقع نووية إيرانية ومن يستطيع أن يحسمها.

وأيضاً حول ما يجري بين ترامب والحكومة مع عدد من الوسائل الإعلامية الأميركية، انضم الزميل خليل بن طويلة مراسل قناة شمس من محيط العاصمة الأميركية واشنطن.