توترات وتصعيد وإجراءات انتقامية بين باكستان والهند، بعد الهجوم الدامي على سياح في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها منذ استقلال الدولتين.

لا أحد يعرف إلى أين ستسير الأمور، سيما وأن التاريخ سجل ثلاث حروب على الأقل بين القوتين النوويتين حاليًا.

ترفض إسلام أباد اتهامات نيودلهي بشأن هجوم كشمير الأخير، في حين يتعهد رئيس الوزراء الهندي بتحديد هوية منفذي التفجير وملاحقتهم ومعاقبتهم، لكنه قبل معرفة الفاعل يتخذ إجراءات عقابية ضد إسلام أباد، بعضها تعتبره باكستان بمثابة حرب.

فما جذور وأسباب هذه التوترات؟ من يتحمل مسؤوليتها؟ من هي الجماعات داخل كشمير؟ وماذا عن الموقف الدولي مما يجري؟

كيف توازن واشنطن علاقاتها بين الدولتين الحليفتين لها؟ وأين الصين مما يجري؟

هل نحن أمام مرحلة جديدة من الصراع؟ أم أن التوترات باتت أمرًا اعتياديًا؟

تقديم: زينة جمّول