Mask
Logo

شمس-com

شمس كوم | السخرية تُلاحق الحملات الانتخابية، دعاية تصل إلى أكياس البقالة، والفاشر تحت النار

2025-10-30

حلقة اليوم من "شمس كوم" ترصد كيف أصبح المزاج الشعبي في العراق والسودان حاضرا بقوة، بين الضحك والسخرية في مواجهة الحملات الانتخابية، والغضب والحزن على ما يجري في الفاشر.

نبدأ من العراق، حيث تحولت الدراما إلى وسيلة للتعبير الشعبي، بعدما تصدرت مقاطع الفيديو الساخرة منصات التواصل مع انطلاق الحملات الانتخابية. مشاهد من أفلام عادل إمام وغيرها أعيد استخدامها بكثافة لإسقاطها على الوعود الانتخابية التي يطلقها المرشحون قبل الفوز، وما يتحقق منها بعد وصولهم إلى البرلمان. السخرية هنا لم تكن فقط للضحك، بل رسالة احتجاج تقول إن الذاكرة الشعبية طويلة.

ومن الشاشات إلى الشوارع.. ثم إلى أكياس البقالة. فبالإضافة إلى اللافتات والبالونات والمنشورات، وصل بعض المرشحين إلى وضع بطاقات دعائية داخل كيس الخضار، أو كيس اللحم، أو حتى مشتريات البقالة اليومية. خطوة أثارت ردود فعل واسعة بين مستنكر يرى أنها "مبالغة بلا معنى"، وبين من اعتبرها محاولة لاختراق الروتين اليومي للناخبين بأي طريقة ممكنة.

وننتقل إلى السودان، حيث لا مكان للسخرية. الشارع السوداني والدولي ما زال مصدوما من مشاهد مجزرة الفاشر، المدينة التي تخضع منذ أشهر لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع في مواجهتها مع الجيش. اتهامات أممية بالدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي بحق المدنيين، يقابلها اتهامات دولية ومنظمات محلية للجيش باستخدام أسلحة كيماوية. مشهد دموي يفاقم الغضب الشعبي ويطرح أسئلة صعبة حول مستقبل البلاد.

Logo

أخبار ذات صلة