2025-07-28
حلقة اليوم من "شمس كوم" تفيض بالمشاعر، وتحمل في طياتها وداعًا كبيرًا، وذكريات فنية نابضة، واكتشافًا علميًا غريبًا، واعترافًا تقنيًا جاء متأخرًا.
نبدأ من بيروت، حيث لفّ الحزن شوارع الحمراء في وداع زياد الرحباني، الموسيقار والمبدع الذي خطّ بصوته وألحانه تاريخًا لا يُنسى. بالورود والزغاريد والتصفيق، شيّع الآلاف جثمانه أمام مستشفى خوري، رافعين صوره في مشهد مهيب استعاد فيه اللبنانيون ذاكرتهم الجمعية ووجدانهم الفني.
ثم نغوص في سيرة الرجل ذاته، العبقري الذي لحّن الحياة وأعاد صياغتها بالكلمات والنوتات. فمنذ طفولته، كتب نصوصًا لاهثة بالحس الأدبي مثل "صديقي الله"، ولحّن أولى أغانيه في عمر 15 عامًا، ووضع موسيقى مسلسل تلفزيوني بعمر 16. لم يكن زياد مجرد ملحن، بل كان حالة متكاملة جمعت الموسيقى بالمسرح، والسخرية بالاحتجاج.
وننتقل إلى اكتشاف بيولوجي غير متوقع، حيث أكدت دراسة من هونغ كونغ أن رهبة يوم الاثنين ليست مجرد حالة نفسية، بل تحمل أثرًا فيزيولوجيًا قابلًا للقياس... في الشعر! نعم، شعرك يمكنه أن يكشف التوتر المزمن الناجم عن أول أيام الأسبوع، في ظاهرة تربط بين الهرمونات وتقلبات الأيام.
وأخيرًا، من الحدود التركية السورية، تعود إلى الواجهة مأساة زلزال قهرمان مرعش، لكن هذه المرة من زاوية تقنية. فبعد عامين، اعترفت غوغل بأن نظام التحذير المبكر على هواتف أندرويد فشل في تنبيه 10 ملايين إنسان كانوا عرضة للخطر، مما كان يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح.