2025-06-08
نفى مدرب المنتخب الأميركي لكرة القدم، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الأنباء التي تشير إلى احتمالية عودته لتدريب ناديه السابق توتنهام الإنكليزي، وذلك إثر الاستغناء عن خدمات المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو، يوم الجمعة الماضي.
وقضى المدرب الأرجنتيني ذو الثلاثة والخمسين عاما فترة خمس سنوات في قيادة توتنهام ابتداء من العام 2014، نجح خلالها في الوصول بالفريق إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، إلا أنه لم يحقق أي بطولة مع النادي اللندني الشمالي خلال تلك المرحلة.
ورغم توقيعه في أيلول الماضي اتفاقية لمدة عامين لإعداد الولايات المتحدة لكأس العالم 2026، التي ستقام بالتعاون مع كندا والمكسيك، إلا أن اسم بوكيتينو بات يتصدر قوائم المرشحين المحتملين لدى مكاتب الرهانات للعودة إلى دكة الاحتياط، كما ظهر في العديد من التقارير الإنكليزية.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقامه يوم السبت عقب تلقي المنتخب الأميركي هزيمته الثالثة المتتالية أمام نظيره التركي بنتيجة 1-2 في لقاء ودي على أرضه، قلل بوكيتينو من هذه التكهنات قائلا: "بعد رحيلي عام 2019، وفي كل مرة كنت فيها متفرغا، وكان منصب المدير الفني أو المدرب الرئيس في توتنهام شاغرا، كان اسمي يظهر في القائمة”.
وأردف: "إذا اطلعتم على الشائعات، أعتقد أن هناك 100 مدرب في القائمة، لا داعي للقلق”.
وكان بوكيتينو قد عبّر سابقا عن الحب الذي يحمله لتوتنهام ولم ينف مطلقا إمكانية الرجوع للنادي، لكنه أكد في ذات الوقت أن التوقيت غير ملائم لفرصة أخرى مع فريقه الأسبق.
وتابع: "إذا حدث شيء ما، فسترون بالتأكيد، لكن لا يمكننا الحديث عن هذا النوع من الأمور لأني أعتقد أنه ليس حقيقيا اليوم، إنه غير واقعي، وانظروا إلى وضعي الحالي، وإلى وضعنا الحالي”.
وجاء الاستغناء عن بوستيكوغلو بعد ستة عشر يوما فحسب من إنهائه جفاف توتنهام عن البطولات الذي امتد لسبعة عشر عاما بحصوله على لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، حيث انتصر في النهائي على مانشستر يونايتد بهدف نظيف في مدينة بلباو، ليحرز الفريق اللندني أول بطولة أوروبية له منذ واحد وأربعين عاما، ويضمن مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
ودفع مدرب سلتيك الإسكتلندي الأسبق ثمن أضعف موسم محلي لتوتنهام منذ تراجعه في موسم 1976-1977.