Mask
Logo

undefined

المغرب يربط الرياضة بالتنمية ويستعد لاستحقاقات كبرى

2025-05-28

تستعد المملكة المغربية لاستقبال بطولات رياضية كبرى، مما يعكس مكانتها كوجهة مثالية على الساحة الدولية. تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 ومونديال 2030 يجعل المغرب مسرحًا لتظاهرات عالمية، يبرز من خلالها مؤهلاته الحضارية والثقافية وتنوعه الغني.

ويترافق هذا التحول مع نهضة في البنية التحتية وإعادة إحياء المرافق العمومية، مما ينعش السياحة الرياضية ويخلق فرص عمل جديدة. بذلك، تصبح الرياضة حافزًا لتحقيق التنمية الحضرية وتمكين الشباب، مما يعكس روح العزم والتجديد في البلاد.

وتشهد الرباط، على غرار مدن كثيرة، ورشًا كبرى، إذ يُعتبر الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وتنظيم الأحداث الكبرى وسيلة فعالة لجذب الاستثمارات الأجنبية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار المالي.

وتشير التجارب العالمية إلى أن السياحة الرياضية تُعد من أسرع القطاعات نموًا، حيث تساهم في جذب ملايين السياح وتعزيز الاقتصاد المحلي. فعلى سبيل المثال، حققت آخر نسخة لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر إيرادات تُقدر بحوالي 17 مليار دولار، مما يُظهر القدرة الكبيرة للرياضة على تحفيز الاقتصاد.

وتتزايد الحاجة إلى تطوير قطاع رياضي مستدام وشامل يعزز من مشاركة جميع فئات المجتمع. وفي هذا السياق، تسعى الحكومة المغربية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال استثمار الرياضة كوسيلة للتنمية والتحول الحضاري.

وليست الرياضة مجرد لعبة، بل هي لغة تواصل تجمع بين الشعوب ورمز للتغيير والتقدم. ومن خلال الاستثمار في هذا القطاع، تُزرع بذور التنمية وتُرسم ملامح مستقبل مشرق، تتعزز فيه الروابط بين الأجيال.


تقرير: أميمة الإدريسي


Logo

أخبار ذات صلة