كانت هذه الكلمات الشرارة التي أشعلت حماس اللاعبين ودفعتهم نحو تحقيق الإنجاز، ومفتاح انتزاع التأهل مباشرة إلى كأس العالم 2026 ليصبح أول المنتخبات العربية التي تحجز مقعدها في المونديال القادم.

فبالدموع والفرح وصل نشامى المنتخب الوطني إلى الأردن حاملين معهم مشاعر الفخر بما قدموا، وعلى رأسهم عدد من الأمراء الذين دعموا المنتخب بكل ما أمكن للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة في حياة الكرة الأردنية.

وفي يوم عيد الأضحى قدم لاعبوا المنتخب الأردني هدية وعيدية لن ينساها الجميع، فقد استقبلتهم الجماهير منذ أن حطت أقدامهم على أرض المطار، لتعم الفرحة الكبار والصغار وجابت قلوبهم بعد طول انتظار.

وفي لحظة تاريخية فارقة، يحقق المنتخب الأردني إنجازًا استثنائيًا بتأهله لكأس العالم، وهو ما يمثل محطة مضيئة في مسيرة الكرة الأردنية، لتبقى هذه اللحظات محفورة في ذاكرة الأجيال بأن النشامى وصلوا إلى المونديال.

تقرير: هاشم الجراح