أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يفكر في تحويل مباريات في كأس العالم 2026 لكرة القدم من المدن التي لا يعتبرها آمنة، وذلك قبل أشهر من موعد انطلاق البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ومن المقرر أن تحتضن 11 مدينة أميركية مباريات في البطولة التي تشكل أكبر نسخة من كأس العالم على الإطلاق.

وردا على استفسار حول تحويل المباريات من المدن التي لا تتعاون مع مبادراته المتعلقة بالهجرة والجريمة، ذكر ترامب في تصريحات بالمكتب البيضوي أمس الخميس أن هذا الأمر مطروح على الطاولة.

وصرح ترامب الجمهوري "إذا رأيتها ليست آمنة، فسننقلها (المباريات) إلى مدينة مختلفة".

ولم يتضح على الفور ما إذا كان ترامب يملك هذه الصلاحية، واتصلت رويترز بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للحصول على تعليق.

وأشار أحد الصحفيين في المكتب البيضوي إلى مدينتين يديرهما الديمقراطيون، وهما سان فرانسيسكو وسياتل، كأهداف محتملة لإلغاء مهام استضافة كأس العالم.

وأوضحت هانا تاديس الناطقة باسم لجنة الاستضافة في سياتل، أن اللجنة ملتزمة بضمان تجربة آمنة وتثق في خططها.

وأردفت في بيان "منذ اختيارنا من قبل الفيفا كمدينة مضيفة، عملنا بشكل وثيق معه ومع فريق عمل البيت الأبيض لكأس العالم 2026 لكرة القدم، والشركاء المجتمعيين، وجهات إنفاذ القانون".

وتابعت "تتطلع سياتل إلى التألق على الساحة العالمية واستضافة حدث ليس مذهلا فحسب، بل آمن للجميع".

ولم ترد لجنة الاستضافة في سان فرانسيسكو على طلب التعليق على الفور، وكان ترامب أرسل في وقت سابق من العام الجاري المئات من قوات الحرس الوطني إلى واشنطن العاصمة التي يقودها الديمقراطيون لدعم حملة ضد ما وصفه بوباء الجريمة.

ويتعارض هذا الوصف مع بيانات متاحة تظهر أن معدلات الجريمة، بشكل عام، انخفضت في السنوات الأخيرة.