توحد عالم كرة القدم، الثلاثاء، في تضامنه مع ليفربول عقب حادثة الدهس التي وقعت أثناء احتفاله بلقبه العشرين في الدوري الإنجليزي، والتي أدت لنقل 27 شخصا إلى المستشفى.

وكان من المفروض أن يشهد الاثنين يوما استثنائيا وسعيدا بالنسبة لليفربول، الذي طاف لاعبوه وأطقمه الشوارع على متن حافلة مكشوفة احتفالا باللقب، إلا أن الحادثة أفسدت الأجواء.

وأعلنت الشرطة تلقيها اتصالا حوالي السادسة مساء "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة، مضيفة أنها ألقت القبض على رجل في الموقع.

وأفادت أنها لا تتعامل مع الحادث كـ "عمل إرهابي"، مضيفة على لسان مساعدة قائد شرطة ميرسيسايد جيني سيمز: "نعتقد أن هذا حادث معزول، ولا نبحث حاليا عن أي شخص آخر على صلة به”.

وكشفت سيمز في مؤتمرها الصحافي عن توقيف رجل بريطاني عمره 53 عاما وأن "الحادث لا يتم التعامل معه باعتباره عملا إرهابيا”.

وكان أربعة أطفال ضمن المصابين، أحدهم في حالة حرجة، بعد انحراف سيارة داكنة عبر الحشد بعد دقائق من مرور حافلة اللاعبين.

وتضامنت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، حيث كتب غريمه اللدود مانشستر يونايتد: "أفكارنا مع نادي ليفربول ومدينة ليفربول بعد الحادث المروع الذي وقع اليوم”.

ونشر قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد صورة للمدينة مع قلب أحمر، بينما كتب مدافع النادي السابق جايمي كاراغر: "نهاية محزنة جدا لهذا اليوم... أدعو الله أن يكون الجميع بخير”.