2025-06-19
فرضت السفارة الأميركية في قطر، الخميس، قيودًا على دخول موظفيها إلى قاعدة العديد الجوية، ودعت الرعايا الأميركيين إلى توخي الحذر الشديد، في ظل التصعيد العسكري المتواصل بمنطقة الشرق الأوسط.
وتُعد قاعدة العديد أكبر منشأة عسكرية أميركية من نوعها في المنطقة.
وجاءت هذه الخطوة بعدما كشف مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز، الأربعاء، أن الجيش الأميركي حرّك بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط، تحسّبًا لأي هجوم إيراني محتمل.
وأوضح المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن هذه التحركات تندرج ضمن خطة لحماية القوات الأميركية، دون أن يذكرا عدد الطائرات والسفن التي تم نقلها أو وجهتها.
وأشار أحد المسؤولين إلى أنه "تم نقل سفن للبحرية الأميركية من ميناء في البحرين، حيث يوجد الأسطول الخامس، كما نُقلت طائرات لم تكن في ملاجئ محصنة من قاعدة العديد الجوية في قطر".
وأضاف: "هذه ليست ممارسة غير مألوفة، حماية القوات هي الأولوية".
وكانت وكالة رويترز أول من كشف هذا الأسبوع عن نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، بالإضافة إلى إرسال أصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة.
ويُنتظر أيضًا أن تتجه حاملة طائرات أميركية من منطقة المحيطَين الهندي والهادئ نحو الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع استمرار حملة القصف الجوي التي تشنّها إسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي، بعد أن قالت إنها توصّلت إلى أن إيران على وشك تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران التي تؤكد أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.