أكد الوزراء الأوروبيون أنه "لا حل نهائياً" للملف النووي الإيراني "بالوسائل العسكرية"، وذلك خلال لقاءات دبلوماسية عُقدت في جنيف بين وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي.

وصرح وزير الخارجية الإيراني للصحافيين عقب الاجتماع أن طهران مستعدة "للنظر" في الرجوع إلى المسار الدبلوماسي "ما أن يتوقف العدوان" الإسرائيلي عليها، مؤكدا أن إيران "تؤيد مواصلة المباحثات مع مجموعة الدول الثلاث والاتحاد الأوروبي".

من جانبه، كشف وزير الخارجية الألماني عن وجود "استعداد جوهري" لدى طهران لمتابعة المحادثات حول ملفها النووي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن القوى الأوروبية دعت إيران إلى إجراء مفاوضات نووية "دون انتظار وقف الضربات" الإسرائيلية، مضيفا "لقد دعونا الوزير الإيراني إلى دراسة المفاوضات مع جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، دون انتظار وقف الضربات، وهو ما نأمله أيضا".

وحذر بارو من خطورة فرض تغيير النظام الإيراني من الخارج، قائلا: "إن فرض تغيير النظام من الخارج أمر وهمي وخطير، إن الشعب هو الذي يقرر مصيره بنفسه"، وجاء ذلك بعد عدم استبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قتل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.